لا تزال رحلة 200 مغربي بحثاً عن بقايا نيازك متساقطة في منطقة صحراوية مغربية مستمرة، إذ قال موقع "اليوم 24" المحلي إن الصائدين مستمرون في رحلتهم التي انطلقت قبل 10 أيام تقريباً من منطقة تيكليت، حوالي 140 كيلومتراً جنوب شرق مدينة كلميم المغربية.
ويأمل هؤلاء العثور على قطعة مهما كانت صغيرة من الشظايا الفضائية المتناثرة، بهدف بيعها مقابل حوالي ستة آلاف درهم للكيلوغرام (نحو 650 دولاراً).
وسعر هذه القطع عالٍ بسبب ندرة هذا النوع المصنف ضمن النيازك القمرية، ولحمولتها العلمية الدقيقة.
وتعد ظواهر سقوط الشظايا النيزكية في الجنوب المغربي من بين الظواهر الطبيعية النادرة، التي غالباً ما تكون محط اهتمام الباحثين والعلماء وتجار النيازك.
وصرّح الأستاذ في قسم الجيولوجيا بجامعة ابن زهر عبد الرحمن إبهي لوكالة "رويترز"، في وقت سابق، بأن أكثر من 50 في المائة من النيازك في المتاحف والمختبرات العالمية مصدرها المغرب.
وأشار حينها إلى أن "هناك نيازك منحتنا معلومات علمية مهمة جداً".