3 مسلسلات تونسية تحتكر أعلى نسب المشاهدة
بعد يومين من العروض الرمضانية، أبدى تونسيون إعجابهم بثلاثة أعمال درامية تقدم على قناة "الحوار التونسي" الخاصة والقناة الأولى في التلفزيون الرسمي التونسي.
وتعرض "الحوار التونسي" مسلسلين دراميين يحظيان بنسب مشاهدة عالية، هما مسلسل "الفوندو" للمخرجة سوسن الجمني، ومسلسل "براءة" للمخرج سامي الفهري.
ويحقق العملان نسب مشاهدة عالية، وفقاً لمكاتب سبر الآراء وقياس نسب الاستماع والمشاهدة.
وتسبب إقبال المشاهدين التونسيين على هذين العملين في تعطل المنصة الإلكترونية التي يعاد عليها عرض العملين. ومع ذلك، اعتبر بعض التونسيين أن العملين طغت عليهما النزعة الواقعية ومشاهد العنف المتكررة في المجتمع التونسي، من عمليات إرهابية وعنف أسري، وهو ما لا يتماشى في نظرهم وطبيعة شهر رمضان، خصوصاً أن أوقات بث هذه الأعمال هو ذروة المشاهدة التلفزيونية مباشرة بعد الإفطار.
أما التلفزيون التونسي، فتقدم قناته الأولى الجزء الثاني من مسلسل "حرقة: الضفة الأخرى"، وهو مسلسل اجتماعي يحكي عن ضحايا الهجرة غير النظامية إلى الأراضي الإيطالية، من خلال متابعة حالات تونسية هاجرت عبر البحر الأبيض المتوسط، ما خلّف مآسي أسرية.
ويطغى على المسلسل الطابع التراجيدي، ويرى بعض المتابعين أن العمل كشف جزءاً من الواقع التونسي بشكل قاسٍ.
وقد اختارت إدارة التلفزيون إعادة عرض العمل على منصة خاصة، ويحقق نسب مشاهدة عالية.
هذه الأعمال الدرامية، "فوندو" و"براءة" و"الحرقة"، دخلت السباق الرمضاني بقوة، وتركت حلقاتها الأولى انطباعاً جيداً لدى المشاهدين التونسيين، ما انعكس على المردودية المالية للقناتين بارتفاع عدد الإعلانات التجارية عند بث هذه الأعمال.