أعلنت الحركة الشعبية "قطاع الشمال" السودانية، اليوم الجمعة، حالة الاستعداد القصوى وإلغاء كافة إيجازات الضباط والأفراد لمقابلة ما أسموه "بالصيف الحاسم"، الذي قالوا إن الحكومة في الخرطوم تستعد له.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات حثيثة من قبل المجتمع الدولي والإقليمي لإقناع الفرقاء السودانيين بالحوار للوصول إلى تسوية سياسية شاملة لأزمات السودان.
وأعلنت كل من الحكومة في الخرطوم والحركة الشعبية استعدادها لوقف إطلاق النار بمسارح العمليات بمدد محددة في "شهرين وستة أشهر".
وقالت هيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان "جيش الحركة" في بيان تلقت "العربي الجديد" نسخة منه إن الحركة وجهت كل مؤسساتها ومكاتبها الخارجية لتوجيه كافة الموارد للدفاع عن المدنيين، وفضح الهجوم الصيفي الحكومي وجرائم الحرب التي ترتكبها الخرطوم.
وطالب البيان المعارضة السلمية وقوى التغيير بالتضامن مع المدنيين في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفضح ما أسماه بادعاءات النظام فيما يتصل برغبته في الحوار والسلام وتعهدت بالعمل مع كافة القوى لإزالة النظام في الخرطوم.