انتهت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، من هدم منزل الشهيد مهند الحلبي في قرية سردا شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، كعقوبة لعائلته بعدما نفذ عملية طعن قتل فيها عدة إسرائيليين مطلع أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي.
واستمرت عملية الهدم أكثر من 5 ساعات، هدمت فيها جرافات الاحتلال منزل الحلبي بالكامل وسوته بالأرض، فيما تخللت عملية الهدم مواجهات ضد قوات الاحتلال، أصيب فيها شاب فلسطيني بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وكانت ما تسمى محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضت الشهر الماضي، التماساً تقدم به محامي عائلة الشهيد الحلبي، من أجل إيقاف قرار سابق بهدم منزل عائلة الشهيد، والذي كان منتصف شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، وأمهلت سلطات الاحتلال، عائلة الحلبي 10 أيام من رفض الالتماس، لتنفيذ قرار هدم المنزل المكون من طابقين وروف، بمساحة تبلغ 400 متر.
واستشهد الحلبي في 3 أكتوبر، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص باتجاهه، إثر تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة، قُتل فيها إسرائيليان اثنان، وجُرح عدد آخر.