أنهت الفرقاطة الروسية "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ مجنحة عالية الدقة، اليوم الإثنين، مهامها العسكرية قبالة سواحل سورية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة "روسيا اليوم"، فإنّ الفرقاطة عادت إلى قاعدتها البحرية في شبه جزيرة القرم الروسية، "بعد أداء مهام قتالية".
وشاركت الفرقاطة في توجيه ضربات مكثفة إلى مواقع المعارضة المسلحة، في ريفي حمص (وسط) وإدلب (شمال غرب)، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بجانب حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف".
كما نفّذت حزمة من المهمات خلال بقائها لمدة شهر ونصف الشهر، ضمن مجموعة السفن الروسية المنتشرة في البحر المتوسط، بحسب الموقع.
و"الأميرال غريغوروفيتش" تعدّ من أحدث السفن الحربية الروسية، وتبلغ حمولتها 4 آلاف طن، وقادرة على التحرك بسرعة 30 عقدة، ومواصلة رحلتها 30 يوماً دون الدخول لأي ميناء.
ويطلق اسم الفرقاطة على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية.
(الأناضول)