قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، اليوم الجمعة، إن "الرأي العام الفلسطيني أصيب بخيبة أمل في أكثر من اتجاه ولأكثر من سبب، لما حدث مع مشروع القرار حول الاستيطان في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف في تصريحات صحافية "كنا نعتقد أن مشروع القرار، الذي لم يعرض على اللجنة التنفيذية، ما زال قيد المشاورات، وخيبة الأمل كانت كبيرة، خاصة وأن مصر لم تقدم تفسيرا يقنع الرأي العام لطلبها تأجيل التصويت على مشروع القرار، ويبدو أنها اتخذت القرار بشكل منفرد دون تنسيق مع الجانب الفلسطيني ومع الرباعية العربية".
وتابع خالد بأن "طلب التأجيل ألقى بظلاله على الأجواء والعلاقات السياسية، بما في ذلك داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فطلب التأجيل لم يكن مرتبطا بموقف الإدارة الأميركية من مشروع القرار، وكانت تنوي تمريره بالامتناع عن التصويت، خلافا لمواقفها السابقة".