رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إغلاق السلطات البلغارية ملف الشهيد عمر النايف، واعتبار اغتياله عملية "انتحار". ورأت أن إغلاق الملف بهذه الطريقة هو خضوع من السلطات البلغارية للضغوطات الإسرائيلية.
وأكّدت الجبهة الشعبية في بيان لها أنّها ستستمر في متابعة قضية اغتيال رفيقها النايف وستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال الذي سهّل من عملية الاغتيال.
ودعت السلطات البلغارية إلى تحمّل مسؤولياتها في كشف خيوط الجريمة، خاصة أنّ هناك ما يعزز القناعة بمسؤولية الموساد الإسرائيلي عن عملية الاغتيال.