من المرتقب أن يلقي رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، خطاباً أمام البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء، يحضره عدد من أعضاء مجلس اللوردات، وذلك على الرغم من محاولة منعه من إلقاء الخطاب، حسب ما ذكر موقع "معاريف أون لاين".
ونقل موقع "معاريف أون لاين" عن إدلشتاين، قوله، إنه "سيلقي كلمته أمام البرلمان البريطاني، بصفته رئيسا للكنيست ومستوطنا" يعيش في إحدى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وووصل إدلشتاين، إلى العاصمة البريطانية لندن، يوم أمس الثلاثاء على رأس وفد من لجنة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية البريطانية، بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين.
وشهدت العلاقات البريطانية الإسرائيلية، في الفترة الأخيرة، على المستوى الرسمي، توتراً بعد أن أعلن رئيس الحكومة البريطانية، دايفد كاميرون، أنه فوجئ خلال زيارته للقدس المحتلة من الأوضاع الفظيعة التي يعانيها الفلسطينيون، وهو ما جر انتقادات شديدة عليه، من طرف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من هذا التوتر، إلى أن الحكومة البريطانية أقرت مؤخراً مقترح قانون قدمه الوزير ماثيو هانكوك، والذي يحظر فرض أي مقاطعة على إسرائيل، كما سارع عمدة لندن، بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إلى إزالة اللافتات التي قامت حركة المقاطعة "BDS بتعليقها على قطارات لندن، مع إطلاق أسبوع الأبرتهايد الإسرائيلي.
وذكرت الصحف الإسرائيلية بشكل خاص، سرعة تجاوب بوريس جونسون في هذا السياق، مع توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومطالبته بإزالة اللافتات، التي أبرزت فظائع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وتورط شركات أمنية بريطانية في التعاون مع دولة الاحتلال.