قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن "ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية حول توجيه النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام بـ(القتل غير العمد) للجندي الإسرائيلي الذي أعدم الشهيد عبدالفتاح الشريف، الشهر الماضي، تؤكد أن سلطات الاحتلال وأمام شدة وضوح وفظاعة الجريمة التي وثقها الفيديو، سعت إلى امتصاص ردة الفعل الدولية، من خلال إجراءات وتحقيقات شكلية، والتلاعب بالمفاهيم والألفاظ القانونية، لإخراج الجندي القاتل وجيش الاحتلال من قفص الاتهام بأقل الأضرار.
وأكدت الخارجية أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية ووسائل الإعلام العبرية، تعمدت استخدام عبارة (الجندي مُطلق النار)، بدل الجندي القاتل، وبينت وسائل إعلام عبرية حقيقة المواقف والآراء اليمينية المتطرفة التي يتبناها الجندي (ايلور عزاريا)، والدعم الذي حظي به من جانب منظمات متطرفة، ونوهت إلى أنه إلى جانب لائحة الاتهام التي تشوّه الحقائق وتتجاهل الأدلة الدامغة ضد الجندي الإرهابي، فإن الشارع الإسرائيلي يشهد يومياً تظاهرات واعتصامات ومهرجانات تضامن وتعاطف مع الجندي والجريمة التي ارتكبها، وهو ما يتجاهله الإعلام العبري ويمتنع عن تغطيته.
وأكدت الخارجية أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية ووسائل الإعلام العبرية، تعمدت استخدام عبارة (الجندي مُطلق النار)، بدل الجندي القاتل، وبينت وسائل إعلام عبرية حقيقة المواقف والآراء اليمينية المتطرفة التي يتبناها الجندي (ايلور عزاريا)، والدعم الذي حظي به من جانب منظمات متطرفة، ونوهت إلى أنه إلى جانب لائحة الاتهام التي تشوّه الحقائق وتتجاهل الأدلة الدامغة ضد الجندي الإرهابي، فإن الشارع الإسرائيلي يشهد يومياً تظاهرات واعتصامات ومهرجانات تضامن وتعاطف مع الجندي والجريمة التي ارتكبها، وهو ما يتجاهله الإعلام العبري ويمتنع عن تغطيته.