تضاربت الروايات الأمنية المصرية بشأن قتل قوات الشرطة لمواطن، في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، صباح اليوم السبت.
وعقب الواقعة مباشرة، أعلنت الأجهزة الأمنية، قتل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، خلال عملية ضبطه، نظراً لأنه مدان في إحدى القضايا.
ولكن بعد بضع ساعات، خرجت رواية أخرى تتحدث عنه باعتباره أحد عناصر جماعة "أجناد مصر"، وبأنه استأجر شقة في منطقة الوراق.
وجاء الاتفاق بين الروايتين بأن قتل الشخص حصل بعد مبادرته بإطلاق النيران على قوات الأمن خلال عملية القبض عليه، ما أسفر عن إصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطني.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية، عن استئجار أحد عناصر "أجناد مصر" شقة في إمبابة. وبعد أعمال البحث والتحري بالتنسيق بين جهاز الأمن الوطني ومباحث مديرية أمن الجيزة، توجهت قوة شرطية للقبض عليه.
وتشير الروايات الأمنية، إلى أنه بمجرد الاقتراب من الشقة، بادر بإطلاق النار، لترد عليه قوات الأمن، وتسقطه قتيلا، وعثر معه على سلاح آلي.
وبدأت قوات الأمن خلال الشهرين الماضيين، في سلسلة مداهمات على شقق سكنية، بدعوى اتخاذها من قبل العناصر الإرهابية المسلحة، أوكاراً لتنفيذ عمليات ضد قوات الشرطة.
وأثارت أغلب المداهمات علامات استفهام كبيرة، عن مدى تورط تلك العناصر في أعمال عنف، خاصة وأن الأجهزة الأمنية اتبعت أسلوب تصفية المعارضين بشكل موسع دون القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.