قُتِل أحد عشر مدنياً وجرح سبعة عشر آخرون، مساء أمس الثلاثاء، جرّاء قصف للطيران الحربي الروسي والسوري بعدة ضربات جوية، على مدينة الأتارب غرب مدينة حلب، شمال غربي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسية استهدفت مساء أمس الثلاثاء منازل المدنيين والسوق الشعبية وسط مدينة الأتارب بعدّة غارات جوية، ممّا أدّى إلى مقتل أحد عشر مدنياً وإصابة سبعة عشر آخرين بجراح متفاوتة، نقلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".
وأضاف أنّ، "الطائرات الحربية استهدفت بعشرات الغارات الجوية كلاً من مخيم حندرات ومنطقة عين التل وحي الراشدين الغربي ومنطقة الملاح شمال مدينة حلب، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على دوار بعيدين وعندان وكفر حمرة شمال حلب".
كما أشار إلى أنّ، "فصائل المعارضة المسلحة سيطرت ضمن المرحلة الثالثة من معركة "الغضب لحلب" على قرية الحويز وتلتها جنوبي المدينة"، لافتاً إلى أنّ، "المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية لها".
ولفت إلى أنّ، "الفصائل أسقطت طائرة استطلاع لقوات النظام السوري في منطقة باب النيرب بمدينة حلب، عندما كانت ترصد مواقع مسلحيها وتحركاتهم".