حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، من التداعيات الكارثية الخطيرة لاستمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك، التي تهدد، ليس فقط بتقسيمه، وإنما بهدمه.
وطالبت الخارجية، في بيان لها، الدول العربية ومعها الدول الإسلامية، بإبداء ما يستحق من حراك وخطوات ضرورية كافية، لحماية المسجد الأقصى من مخاطر تلك التحركات الإسرائيلية الخطيرة.
وشددت الوزارة الفلسطينية على أنها سوف تتابع هذا التحرك مع نظيرتها الأردنية، لتحديد طبيعة الخطوات المشتركة الواجب اتخاذها لحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد والهدم.
ودانت الوزارة بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد اعتداءاته اليومية على المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها اعتراف سلطة الآثار الإسرائيلية بشأن أعمال الحفريات التي تقوم بها أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته.
ولفتت الخارجية إلى أن الآثار الإسرائيلية أوردت في نشرتها رقم 128 لعام 2016، عن أعمال حفريات قامت بها بين عامي 2012 و2015 تحت أساسات حائط البراق، وتحت الجدران الاستنادية التي أقيمت بالقرب منه، بالإضافة إلى قيامها بحفر مقطع بطول 80 مترا، من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى وحتى باب المغاربة شمالا، وهي حفريات ما تزال متواصلة في أكثر من منطقة أسفل الأقصى، وأسفل منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المعلومات التي كشفت عنها سلطة الآثار الإسرائيلية بشأن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وساحاته، هي حلقة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى، سواء تلك التي تتم تحت الأرض، من خلال الإخلال بأساساته والتلاعب بتاريخ المدينة الإسلامي، أو فوق الأرض، عبر تعزيز التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال والإبعاد المتصاعدة بحق العشرات من موظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى.
كما قامت قوات الاحتلال بمنع الاستمرار في أعمال ترميم قبة الصخرة، وتأكيدا على ذلك أقدمت على اعتقال رئيس لجنة الإعمار وأربعة من الموظفين، بينما في المقابل تواصل قوات الاحتلال توفير الحماية والإسناد الكامل للمجموعات المتطرفة التي تستبيح باحات المسجد الأقصى بشكل يومي، والتي آخرها المسيرة الاستفزازية التي تنظم عصر اليوم الخميس، باتجاه حائط البراق، والتي دعا إليها ما يسمى بـ"معهد المعبد"، الذي يترأسه الحاخام المتطرف "يسرائيل اريئيل"، وتشارك في الحشد لها منظمة "شبيبة المعبد"، لأداء صلوات خاصة لتسريع بناء (الهيكل) في باحات المسجد الأقصى، وذلك بحضور عدد من الحاخامات المتطرفين وشخصيات إسرائيلية رسمية، وفق بيان الخارجية الفلسطينية.
وطالبت الخارجية، في بيان لها، الدول العربية ومعها الدول الإسلامية، بإبداء ما يستحق من حراك وخطوات ضرورية كافية، لحماية المسجد الأقصى من مخاطر تلك التحركات الإسرائيلية الخطيرة.
وشددت الوزارة الفلسطينية على أنها سوف تتابع هذا التحرك مع نظيرتها الأردنية، لتحديد طبيعة الخطوات المشتركة الواجب اتخاذها لحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد والهدم.
ودانت الوزارة بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد اعتداءاته اليومية على المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها اعتراف سلطة الآثار الإسرائيلية بشأن أعمال الحفريات التي تقوم بها أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته.
ولفتت الخارجية إلى أن الآثار الإسرائيلية أوردت في نشرتها رقم 128 لعام 2016، عن أعمال حفريات قامت بها بين عامي 2012 و2015 تحت أساسات حائط البراق، وتحت الجدران الاستنادية التي أقيمت بالقرب منه، بالإضافة إلى قيامها بحفر مقطع بطول 80 مترا، من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى وحتى باب المغاربة شمالا، وهي حفريات ما تزال متواصلة في أكثر من منطقة أسفل الأقصى، وأسفل منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المعلومات التي كشفت عنها سلطة الآثار الإسرائيلية بشأن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وساحاته، هي حلقة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى، سواء تلك التي تتم تحت الأرض، من خلال الإخلال بأساساته والتلاعب بتاريخ المدينة الإسلامي، أو فوق الأرض، عبر تعزيز التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال والإبعاد المتصاعدة بحق العشرات من موظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى.
كما قامت قوات الاحتلال بمنع الاستمرار في أعمال ترميم قبة الصخرة، وتأكيدا على ذلك أقدمت على اعتقال رئيس لجنة الإعمار وأربعة من الموظفين، بينما في المقابل تواصل قوات الاحتلال توفير الحماية والإسناد الكامل للمجموعات المتطرفة التي تستبيح باحات المسجد الأقصى بشكل يومي، والتي آخرها المسيرة الاستفزازية التي تنظم عصر اليوم الخميس، باتجاه حائط البراق، والتي دعا إليها ما يسمى بـ"معهد المعبد"، الذي يترأسه الحاخام المتطرف "يسرائيل اريئيل"، وتشارك في الحشد لها منظمة "شبيبة المعبد"، لأداء صلوات خاصة لتسريع بناء (الهيكل) في باحات المسجد الأقصى، وذلك بحضور عدد من الحاخامات المتطرفين وشخصيات إسرائيلية رسمية، وفق بيان الخارجية الفلسطينية.