شهد حي الرمال، بولاية الوادي (820 كيلومتراً جنوبي العاصمة الجزائرية)، احتجاجات عارمة بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء، حيث خرج سكان الحي للشوارع تعبيراً منهم عن غضبهم ورفضهم للأمر.
وذكر شهود عيان لـ"العربي الجديد" أن الاحتجاجات شهدت قيام سكان الحي والشباب بإضرام النيران في العجلات المطاطية، وقطع بعض الطرقات الرئيسية للمنطقة، تعبيراً عن تذمرهم الشديد حيال الفواتير التي تسلموها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية.
وفي هذا السياق، أقدم المحتجّون على تحطيم مقر الشركة الجزائرية للكهرباء و الغاز "سونلغاز"، وبعض الممتلكات العمومية، فيما هدّد المعنيّون بالتوجه إلى مقرّ الولاية من أجل حمل السلطات المحلية على التدخل و تخفيض الفواتير.