تظاهر مدنيون، اليوم الأربعاء، في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، منددين بالحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية، كذلك تظاهر مدنيّون قرب الحدود السورية التركية في ريف إدلب، مطالبين بالعمل على إعادتهم إلى قراهم التي تقصفها قوات النظام في ريف حماة.
وذكر "مركز دمشق الإعلامي" أن عدداً كبيراً من أهالي مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية تظاهروا اليوم، منددين بالحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة في ظل وجود القوات الروسية.
وكانت قوات النظام قد أبلغت التجار في الغوطة بأنها ستقوم بوضع ضريبة مالية تقدر بألفي ليرة سورية على كل 1 كلغ من المواد الغذائية التي سوف تسمح بإدخالها إلى الغوطة، وذلك بعد تطبيق بنود اتفاق خفض التوتر مع الضامنة روسيا، والذي ينص على السماح بإدخال مواد غذائية للغوطة.
وطالب المتظاهرون أيضاً بمحاسبة أعضاء من مجلس محافظة ريف دمشق التابع للمعارضة السورية بسبب عدم المساواة بين القطاع الشمالي والأوسط من الغوطة الشرقية في ما يخص توزيع القمح والدقيق.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن عشرات المدنيين من قاطني المخيمات الحدودية مع تركيا في شمال محافظة إدلب تظاهروا اليوم، مطالبين بالعمل على إعادتهم إلى قراهم التي تقوم قوات النظام بقصفها بشكل متواصل في ريف حماة الشمالي وسط سورية.
ويذكر أن العديد من مدن وقرى وبلدات ريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة تتعرض لقصف متكرر من قوات النظام السوري والطيران الروسي، وذلك على الرغم من إعلان ضم ريف حماة إلى مناطق خفض التوتر المتفق عليها في محادثات أستانة.
وتظاهرت مجموعة من المدنيين في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، مطالبين خلالها بإسقاط النظام السوري والعمل على إخراج المعتقلين من سجونه.