قال القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، الثلاثاء، إن "المصالحة لا تزال في الإعلام فقط، وإن كل شيء باق على حاله من اعتقالات واستدعاءات لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، إضافة للعقوبات على غزة".
وحذر القيادي يوسف في تصريح له، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، من أن "تأخير التنفيذ على الأرض يجعل منسوب الشكوك وعدم الثقة بإنجاز المصالحة مرتفع جداً"، مؤكداً أن "أي فشل هذه المرة ستكون له تبعات ثقيلة ونتائج قد لا تحمد عقباها".
وأضاف القيادي في حماس أن "حركته قامت بخطوات جادة وجريئة وعملية لإنهاء الانقسام، وأن الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح قابلوا ذلك كله بأقوال إيجابية".
وشدد يوسف على أن "الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيس محمود عباس ومركزية فتح خطوات جادة على الأرض، برفع العقوبات عن غزة ووقف الاعتقالات السياسية فوراً".
وألمح يوسف إلى أن تأخير السلطة وحركة فتح في تحقيق المصالحة على الأرض يدعو للقلق، في ظل تلهف الشعب الفلسطيني لإنهاء هذه الحالة الصعبة والمرفوضة من الانقسام.