دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، إلى فرض عقوبات على النظام السوري غداة صدور تقرير للأمم المتحدة يحمله مسؤولة الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة خان شيخون قبل أشهر.
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، في بيان "على مجلس الأمن الدولي أن يتحرك سريعاً لضمان المحاسبة عبر فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن الهجمات الكيميائية في سورية".
وقال نائب مدير الطوارئ في "هيومن رايتس ووتش"، أولي سولفاغ، إن نتائج التحقيق "تنهي التضليل والنظريات الخاطئة التي روجت لها الحكومة السورية".
وأضاف أن "استخدام سورية المتكرر للأسلحة الكيميائية يشكل خطراً جدياً على الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية"، مشدداً على أن "لدى الدول كافة مصلحة في بعث رسالة قوية مفادها بأنه لا يمكن تحمل هذه الفظاعات".
أكد تقرير للأمم المتحدة، يوم الخميس، أن النظام السوري هو المسؤول عن هجوم خان شيخون الكيميائي في أبريل/نيسان الماضي، والذي استخدم فيه غاز السارين.
وجاء في التقرير، إنّ "لجنة التحقيق واثقة من أنّ النظام السوري مسؤول عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في 4 أبريل/ نيسان 2017".
وأدى ذلك الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب إلى سقوط 83 قتيلاً بحسب الأمم المتحدة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً بينهم ثلاثون طفلاً.
(فرانس برس)