قتل وجرح مدنيون، عصر اليوم الإثنين، بقصف جوي عنيف استهدف شارع السوق وسط مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي، شمال سورية.
وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن عدد القتلى والجرحى مجهول بسبب الأنقاض، حيث تسبب القصف بدمار شارع بأكمله، فضلًا عن دمار في عشرات المحال التجارية ومنازل المدنيين.
وأوضحت المصادر، أن الطائرة الحربية مجهولة الهوية، ويُرجح أنها روسية، واستهدفت المدينة بعدة صواريخ شديدة الانفجار عبر ثلاث غارات متتالية، ما يشير إلى نية إيقاع مجزرة في المدينة.
وفي السياق، وجه "مركز الأتارب الإعلامي"، نداء إلى كافة فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب، وريف حلب الغربي، من أجل التوجه إلى مدينة الأتارب، للمشاركة في إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك في ظل هدوء القتال بين "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، في ريف حلب الغربي، إثر مفاوضات تدور بين الطرفين لحل الخلافات بعد قتال عنيف أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الغربي، والتي تشهد قتالًا مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، ضُمّت مع إدلب إلى مناطق خفض التوتر المتفق عليها في محادثات أستانة.
وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن عدد القتلى والجرحى مجهول بسبب الأنقاض، حيث تسبب القصف بدمار شارع بأكمله، فضلًا عن دمار في عشرات المحال التجارية ومنازل المدنيين.
وأوضحت المصادر، أن الطائرة الحربية مجهولة الهوية، ويُرجح أنها روسية، واستهدفت المدينة بعدة صواريخ شديدة الانفجار عبر ثلاث غارات متتالية، ما يشير إلى نية إيقاع مجزرة في المدينة.
وفي السياق، وجه "مركز الأتارب الإعلامي"، نداء إلى كافة فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب، وريف حلب الغربي، من أجل التوجه إلى مدينة الأتارب، للمشاركة في إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك في ظل هدوء القتال بين "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، في ريف حلب الغربي، إثر مفاوضات تدور بين الطرفين لحل الخلافات بعد قتال عنيف أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الغربي، والتي تشهد قتالًا مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، ضُمّت مع إدلب إلى مناطق خفض التوتر المتفق عليها في محادثات أستانة.