أعلنت مصادر إغاثية أن رحلات الأمم المتحدة الجوية، إلى اليمن، ستعود إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، بعد يوم من استهداف التحالف مطار صنعاء الدولي.
وأشار مستشار المجلس النرويجي للاجئين لشؤون الشرق الأوسط، كارل شمبري، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" اليوم، إلى أن "رحلات الأمم المتحدة" تعود إلى عدن لتعمل غداً، لكنه قال إن "هناك تراكمات غير كافية تماماً لنجاة اليمنيين".
وأشار شمبري، إلى أنه في اليوم العاشر للحصار الكلي الذي فرضه التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، ارتفعت الأسعار في صنعاء 160 بالمائة للبنزين و122 بالمائة للديزل و22 بالمائة لغاز الطهي.
وكان التحالف استهدف الثلاثاء، مطار صنعاء الدولي، بغارتين جويتين، ضربتا جهاز الإرشاد الملاحي، ما أدى إلى خروج المطار، الذي كان يستقبل الطائرات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، عن الخدمة.
في غضون ذلك، انتقدت الحكومة الشرعية، تصريحات منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، باليمن، جيمي ماكغولدريك، عن نفاد الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين وحلفائهم، عقب الحصار الذي فرضه التحالف بقيادة السعودية، منذ أكثر من أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، عن مصدر في وزارة النفط، أن التصريحات الأممية "تؤكد من جديد انحياز بعثة الأمم المتحدة العاملة في اليمن لمليشيا الانقلاب، واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الانقلابيون دون العودة للحكومة الشرعية أو حتى الاعتماد على تقارير ميدانية، أو فرق لتقصي الحقائق حول مختلف القضايا، بما في ذلك أزمة المشتقات النفطية".
واعتبرت الشرعية أن "أزمة المشتقات النفطية جاءت بعد إعلان المليشيات الانقلابية قانون تعويم أسعار الوقود وحصر عملية استيرادها لصالح عدد من تجار السوق السوداء التابعين للمليشيا في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم".
وتشهد صنعاء والعديد من المدن اليمنية أزمة في الوقود وارتفاع أسعار العديد من السلع، بعد إغلاق التحالف ميناء الحديدة المرفأ الرئيسي في البلاد، والوحيد الواقع تحت سيطرة الحوثيين.