طالب نواب في البرلمان الجزائري ينتمون إلى عدة كتل برلمانية بعقد جلسة خاصة في البرلمان تخصص لمناقشة القضية الفلسطينية على ضوء قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفعت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم طلباً رسمياً إلى رئيس البرلمان لعقد جلسة نقاش عام حول القدس الشريف، وتمكين الكتل البرلمانية الجزائرية من إبداء رأيها في القرار الاستفزازي لترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.
وفي وقت سابق كان وفد من نواب البرلمان الجزائري عن كتلة حركة مجتمع السلم قد عقد لقاء مع السفير الأميركي في الجزائر، جون ديروشر، لإبلاغه مذكرة احتجاج ضد قرار الرئيس الأميركي.
وتعهد السفير الأميركي في الجزائر بتبليغ هذه المطالب والانشغالات بشكل فوري إلى الإدارة الأميركية.