توفي أمس، الخميس، رضيع مصاب بسوء التغذية، بعد منع خروجه للعلاج من جانب قوات النظام، التي تفرض حصاراً على غوطة دمشق الشرقية، جنوبي سورية.
وقال عضو الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز)، محمد كتوب، لـ"العربي الجديد"، إن "طفلاً يدعى حسين، يبلغ من العمر تسعة أشهر توفي الخميس، في غوطة دمشق الشرقية بسبب إصابته بسوء التغذية، ومنع النظام خروجه للعلاج أو إدخال أدوية".
وأضاف كتوب أن "الرضيع تمّ فحصه من قبل وفد الأمم المتحدة الذي دخل الغوطة الشرقية، قبل عشرين يوماً، لكنّ الوفد لم يفعل شيئاً له ولا لغيره".
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف في الغوطة الشرقية، توفي منهم 15، بينهم خمسة أطفال بسبب سوء التغذية، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
في غضون ذلك، دخلت قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى ريف حمص الشمالي، الذي تحاصره قوات النظام، بعد أكثر من شهرين من المنع.
وقال الناشط الإعلامي، جهاد موسى، لـ"العربي الجديد" إن "ستة وعشرين شاحنة مساعدات أممية دخلت ريف حمص الشمالي المحاصر، بعد ساعات من التأخير".
وأضاف موسى أن "الشاحنات تحوي مواد غذائية ومواد للتنظيف وبعض الأدوية وألبسة شتوية، إضافة إلى مستلزمات مدرسية، ومواد لتعقيم المياه".
كما أشار إلى أن "الكمية تمّ تخفيضها من قبل قوات النظام، حيث كان من المفترض أن تدخل 14 ألف سلة غذائية، إلا أنها سمحت بـ 10 آلاف فقط".