وأعرب عريقات في تصريح له عن رفض القيادة والشعب الفلسطينيين هذا الخطاب المنافي لقواعد القانون والشرعية الدولية جملة وتفصيلاً، ووصفه بالانتهاك الصارخ للاتفاقات الموقعة بين الجانبين وللإرادة الدولية.
وقال: "بإعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، فإن ترامب ينهي أي دور للولايات المتحدة في العملية السياسية، فلا يمكن لوسيط أن يملي ويقرر إملاءات حول مصير القدس ويتخذ قرارات في الكونغرس لقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني ويغلق مكتب منظمة التحرير ثم يتحدث عن اعتدال وعن عملية سلام، ذلك كله لن يخلق حقاً ولن ينشئ التزاماً".
وأضاف: "لقد تصرفت أميركا بإسرائيلية أكثر من إسرائيل، وبتخطي الخطوط الحمراء بهذه الطريقة فقد زوّد ترامب قوى التطرف في المنطقة بدافع جديد سيزيد من قوتها وانتشارها، ودمر في الوقت ذاته القوى المعتدلة بطريقة لم يقم بها أي أحد من قبل، كما دمر أية فرصة لتحقيق حل الدولتين".
وأوضح عريقات أن الرئيس محمود عباس سيدعو إلى انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير بشكل عاجل لدراسة الخطاب وكل الخيارات والرد الفلسطيني المناسب.