أكدت وزارة الخارجية الكويتية، مساء أمس الأحد، أنّ الأوضاع على الحدود الكويتية- العراقية مستقرّة، مشددة على احترام سيادة البلدين.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إنّ "الوضع على الحدود طبيعي ومستقر وسيبقى على ذلك بيقظة أبناء الكويت وحرصهم وإخلاصهم، وحرض الجانب العراقي على احترام سيادة دولة الكويت".
وأضاف أنّ رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، التقى رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، في القاهرة، مذكّراً بقول الجبوري إنّه "لن تستطيع أي أصوات أن تنفر بين الشعبين الكويتي والعراقي"، معتبراً أنّ تلك التصريحات "تعبّر عن مسؤولية لدى الجانب العراقي في احترام سيادة الكويت".
وتفاقمت أزمة الحدود بين البلدين، على خلفية قرار الحكومة العراقية منح قناة "خور عبد الله" البحرية في الخليج العربي جنوبي العراق، للكويت.
وخرج متظاهرون ضد الاتفاقية بالقرب من الجانب العراقي من الحدود، بينما أطلقت مليشيات عراقية تهديدات للكويت معلنة رفضها الاتفاقية.
واليوم الإثنين، أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية، سليمان الفهد، أنّ المنطقة الحدودية مع العراق "لم تشهد أي تجمّعات غير طبيعية"، لافتاً إلى أنّ الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد.
واعتبر الفهد للصحافيين في مقر وزارة الداخلية، وفق ما أوردت "كونا"، أنّ "ما يحدث من بعض الدول المجاورة هي صراعات سياسية داخلية لا شأن للكويت بها"، واصفاً الأوضاع الأمنية على الحدود بأنّها "جيدة"، مؤكداً أنّ "جميع القطاعات المعنية تقوم بمهامها بكل كفاءة".
(وكالات، العربي الجديد)
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إنّ "الوضع على الحدود طبيعي ومستقر وسيبقى على ذلك بيقظة أبناء الكويت وحرصهم وإخلاصهم، وحرض الجانب العراقي على احترام سيادة دولة الكويت".
وأضاف أنّ رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، التقى رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، في القاهرة، مذكّراً بقول الجبوري إنّه "لن تستطيع أي أصوات أن تنفر بين الشعبين الكويتي والعراقي"، معتبراً أنّ تلك التصريحات "تعبّر عن مسؤولية لدى الجانب العراقي في احترام سيادة الكويت".
وتفاقمت أزمة الحدود بين البلدين، على خلفية قرار الحكومة العراقية منح قناة "خور عبد الله" البحرية في الخليج العربي جنوبي العراق، للكويت.
وخرج متظاهرون ضد الاتفاقية بالقرب من الجانب العراقي من الحدود، بينما أطلقت مليشيات عراقية تهديدات للكويت معلنة رفضها الاتفاقية.
واليوم الإثنين، أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية، سليمان الفهد، أنّ المنطقة الحدودية مع العراق "لم تشهد أي تجمّعات غير طبيعية"، لافتاً إلى أنّ الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد.
واعتبر الفهد للصحافيين في مقر وزارة الداخلية، وفق ما أوردت "كونا"، أنّ "ما يحدث من بعض الدول المجاورة هي صراعات سياسية داخلية لا شأن للكويت بها"، واصفاً الأوضاع الأمنية على الحدود بأنّها "جيدة"، مؤكداً أنّ "جميع القطاعات المعنية تقوم بمهامها بكل كفاءة".
(وكالات، العربي الجديد)