وقال رؤساء كتل حزب الشعب الأوروبي المحافظ، مانفريد فيبر، وزعيم الليبراليين، غي فيرهو فشتات، والاشتراكيين، جياني بيتيلا، إن "تصريحات مالوك تُشعرنا بالصدمة، وتُظهر مدى الخبث والحقد نحو القيم الأوروبية"، وأضافوا: "نحن على قناعة بأن الناس الذين من مهمتهم تقسيم أو حل الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يتم المصادقة على وظيفتهم كممثلين رسميين لدولهم لدى الاتحاد الأوروبي، ويجب منع ذلك واعتبار الشخص غير مرغوب فيه، هذا من الممكن أن يقوّض 70 عاما من العلاقات عبر الأطلسي، والتي ساهمت في السلام والاستقرار والازدهار في قارتنا".
وكان مالوك (64 عاما) أساء، في تصريحاته أخيرا، للاتحاد الأوروبي، وتنبأ بانهيار اليورو خلال 18 شهراً، ما دفع مسؤولين أوروبيين إلى الرد، لافتين إلى أن كلامه يُظهر أن الاتحاد الأوروبي بالنسبة له بمثابة "اتحاد سوفييتي جديد".
وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر غراف لامبسدورف، في حديث لصحيفة بيلد الألمانية، إنه "يعارض بشدة اعتماد تيد مالوك كسفير، وهناك عدة خطوات قبل منح الاعتماد، منها دعوته من قبل رئيس المجلس الأوروبي".