أكد شهود عيان عودة التوتر في منطقة بوسليم وطريق المطار في العاصمة الليبية طرابلس، في وقت أعلنت فيه كتيبة "النواصي"، التابعة لداخلية حكومة الوفاق، حالة النفير العام في صفوفها.
وأفاد الشهود في حديث لـ"العربي الجديد" أن الكتيبتين اللتين تقاتلتا الأسبوع الماضي في الحي، عادتا لنصب سواتر ترابية على الطرقات المتاخمة لمناطق سيطرتهما في بوسليم وطريق المطار.
وأوضحوا أنّهم شاهدوا، مساء اليوم، سواتر ترابية أغلقت الطريق إلى جانب عمارات حي الزهور والأكواخ على طريق المطار، وسواتر أخرى بالقرب من مسجد أبو شعالة، والذي يمثل نقطة تماس بين مناطق نفوذ الكتيبتين.
وأكد الشهود أن الكتيبتين نشرتا مسلحين في محيط مقرّاتهما في المنطقة، بالإضافة إلى بعض السيارات المسلحة التي وضعت أمام بوابات هذه المقار، في مؤشر لتجدد التوتر، وإمكانية عودة القتال.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتيبة "النواصي"، التابعة لوزارة داخلية الوفاق، والمكلفة من حكومة الوفاق بتنفيذ اتفاق وقف إنهاء القتال بين الجهتين المتقاتلتين، النفير العام والطوارئ في صفوف مسلحيها "في إطار المساعي لحفظ الأمن بالعاصمة طرابلس"، مطمئنة المواطنين بأن هذا الإعلان يأتي لتأمين العاصمة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وشاهد مراسل "العربي الجديد" حشوداً عسكرية في أحد مقرّات الكتائب الموالية لـ"النواصي" في كلية البنات بطريق الشط في العاصمة، وانتشاراً لمسلحي الكتيبة أمامها.
يشار إلى أن العاصمة طرابلس شهدت نهاية الأسبوع الماضي قتالًا ضاريًا بين كتيبتين، تنتمي إحداهما لحكومة الوفاق، والأخرى لحكومة الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة في المباني ومنازل السكان.
وأفاد الشهود في حديث لـ"العربي الجديد" أن الكتيبتين اللتين تقاتلتا الأسبوع الماضي في الحي، عادتا لنصب سواتر ترابية على الطرقات المتاخمة لمناطق سيطرتهما في بوسليم وطريق المطار.
وأوضحوا أنّهم شاهدوا، مساء اليوم، سواتر ترابية أغلقت الطريق إلى جانب عمارات حي الزهور والأكواخ على طريق المطار، وسواتر أخرى بالقرب من مسجد أبو شعالة، والذي يمثل نقطة تماس بين مناطق نفوذ الكتيبتين.
وأكد الشهود أن الكتيبتين نشرتا مسلحين في محيط مقرّاتهما في المنطقة، بالإضافة إلى بعض السيارات المسلحة التي وضعت أمام بوابات هذه المقار، في مؤشر لتجدد التوتر، وإمكانية عودة القتال.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتيبة "النواصي"، التابعة لوزارة داخلية الوفاق، والمكلفة من حكومة الوفاق بتنفيذ اتفاق وقف إنهاء القتال بين الجهتين المتقاتلتين، النفير العام والطوارئ في صفوف مسلحيها "في إطار المساعي لحفظ الأمن بالعاصمة طرابلس"، مطمئنة المواطنين بأن هذا الإعلان يأتي لتأمين العاصمة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وشاهد مراسل "العربي الجديد" حشوداً عسكرية في أحد مقرّات الكتائب الموالية لـ"النواصي" في كلية البنات بطريق الشط في العاصمة، وانتشاراً لمسلحي الكتيبة أمامها.
يشار إلى أن العاصمة طرابلس شهدت نهاية الأسبوع الماضي قتالًا ضاريًا بين كتيبتين، تنتمي إحداهما لحكومة الوفاق، والأخرى لحكومة الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة في المباني ومنازل السكان.