لقي شاب مصري حتفه، اليوم الثلاثاء، داخل قسم شرطة الهرم التابع لمديرية أمن الجيزة، نتيجة التعذيب، في حين أكد عدد من ضباط القسم وفاته بـ"هبوط حاد في الدورة الدموية"، ليتم نقله إلى مستشفى الهرم للعلاج، إلا أنه توفي قبل وصوله المستشفى.
وشهد مستشفى الهرم تجمهر العشرات من أسرة القتيل، متهمين ضباط القسم بتعذيبه حتى الموت لإجباره على الاعتراف في حادث قتل، فيما أوضحت المعاينة الأوّلية لجثة القتيل وجود جروح سطحية وقطعية وكدمات في أماكن متفرقة من جسده وعلامات تعذيب.
وكان القتيل محتجزاً منذ عدة أيام لمناقشته حول ارتكابه جريمة قتل، وسرقة مشغولات ذهبية ومبلغاً مالياً من شقة بدائرة القسم، وأكدت التحريات أن المتوفى كان مبلَّغاً بغيابه منذ أيام، ولا يزال التحقيق متواصلاً في الواقعة.
وكان القتيل محتجزاً منذ عدة أيام لمناقشته حول ارتكابه جريمة قتل، وسرقة مشغولات ذهبية ومبلغاً مالياً من شقة بدائرة القسم، وأكدت التحريات أن المتوفى كان مبلَّغاً بغيابه منذ أيام، ولا يزال التحقيق متواصلاً في الواقعة.