قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، إن العلاقات مع روسيا جيدة، وإنها لم تتأثر حتى بعد استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو لتأنيبه على القصف الإسرائيلي في سورية قبل عدة أسابيع.
وقال ليبرمان: "لقد كانت هناك محادثة واحدة مع السفير، أوضحنا لهم أننا منعنا وقوع احتكاك، هناك مصالح مختلفة وهي لا تتماهى بالضرورة مع مصالحنا، لا توجد لدينا أي مصلحة بالاحتكاك مع روسيا".
وتطرق ليبرمان إلى الأوضاع في قطاع غزة، فادعى أن المسؤولية عن تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تقع على عاتق حكومة حماس. وهدد ليبرمان أنه في حال وقوع تصعيد على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، مع بدء عمليات بناء الجدار الحدودي الفاصل، على طول أكثر من 60 كيلومترا، فإن المواجهة القادمة مع غزة لن تكون شبيهة بما حدث في عدوان "الجرف الصامد".
وأضاف ليبرمان أن المواجهة القادمة ستكون شيئا مغايرا كليا، أيضا من "حيث حجم القوة وقدرتنا على ضرب مستويات أعلى بكثير، يجب أن نحصل على وضع يدرك فيه الطرف الذي يفرض علينا الحرب".