شيّع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل جاسم محمد نخلة ( 17 عاماً)، من مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية، والذي استشهد مساء أمس الإثنين، متأثراً بجروح أصيب بها قبل أكثر من أسبوعين.
وقبيل ظهر اليوم، انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد جاسم نخلة من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، باتجاه مخيم الجلزون، وألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ثم جابت مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من ألفي فلسطيني، شوارع المخيم، باتجاه مسجد المخيم، حيث تمت صلاة الجنازة على الشهيد.
وعلى وقع الهتافات التي تمجد الشهيد نخلة، سار موكب التشييع باتجاه مقبرة مخيم الجلزون، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الوطنية، على وقع إطلاق ملثمين مسلحين الرصاص بالهواء تحية لروح الشهيد، ومن ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المخيم.
واستشهد الطفل نخلة متأثراً بجروح أصيب بها قبل أكثر من أسبوعين، برصاص الاحتلال عند مدخل المخيم، حيث استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الفتية والشبان هناك، فاستشهد الشاب محمد محمود الحطاب، وأصيب كذلك اثنان من رفاقه بجروح خطيرة، وزعمت قوات الاحتلال بأن الشبان حاولوا إلقاء زجاجات حارقة باتجاه البرج العسكري المقام قرب المخيم.
وخلال أكثر من أسبوعين حاول الأطباء إنقاذ حياة الطفل نخلة دون جدوى، وتم نقله والشبان والفتية المصابين إلى مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل، إلى أن أعلن عن استشهاد جاسم مساء أمس.
وقبيل ظهر اليوم، انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد جاسم نخلة من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، باتجاه مخيم الجلزون، وألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ثم جابت مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من ألفي فلسطيني، شوارع المخيم، باتجاه مسجد المخيم، حيث تمت صلاة الجنازة على الشهيد.
وعلى وقع الهتافات التي تمجد الشهيد نخلة، سار موكب التشييع باتجاه مقبرة مخيم الجلزون، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الوطنية، على وقع إطلاق ملثمين مسلحين الرصاص بالهواء تحية لروح الشهيد، ومن ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المخيم.
واستشهد الطفل نخلة متأثراً بجروح أصيب بها قبل أكثر من أسبوعين، برصاص الاحتلال عند مدخل المخيم، حيث استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الفتية والشبان هناك، فاستشهد الشاب محمد محمود الحطاب، وأصيب كذلك اثنان من رفاقه بجروح خطيرة، وزعمت قوات الاحتلال بأن الشبان حاولوا إلقاء زجاجات حارقة باتجاه البرج العسكري المقام قرب المخيم.
وخلال أكثر من أسبوعين حاول الأطباء إنقاذ حياة الطفل نخلة دون جدوى، وتم نقله والشبان والفتية المصابين إلى مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل، إلى أن أعلن عن استشهاد جاسم مساء أمس.