أكد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أنّ بلاده تأمل في أن تنجح جولات الحوار السوري السوري، بإعادة استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال بوتفليقة، في برقية وجهها إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، إنّه يأمل في "أن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراج الأزمة التي يعيشها هذا البلد، وأن يحقّق مرامه في إعادة البناء والتعمير في كنف الوئام والتوافق الوطني، وعودة الأمن والاستقرار اللذين يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق".
ولم تعلن الجزائر عن موقف صريح عقب قصف خان شيخون في ريف إدلب بسورية بالسلاح الكيميائي، وتحسب مواقفها السياسية في نظر المراقبين لصالح النظام السوري.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحافي عقد في الجزائر، إنّه "لا بديل عن الحل التوافقي التفاوضي بين السوريين لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد"، مضيفاً أنّ "الجزائر كانت سبّاقة إلى إطلاق تحذير من إسقاط سورية الشقيقة في دوامة العنف والعنف المضاد".