قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إنّ البنتاغون لن يكشف عن حجم الدمار الذي وقع عندما استخدم الجيش أقوى قنبلة غير نووية "أم القنابل"، لضرب معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أفغانستان.
واستخدمت القوات الأميركية، في 13 أبريل/ نيسان الحالي، القنبلة المعروفة رسمياً باسم "جي بي يو-43 بي"، ويبلغ وزنها 11 طناً، لقصف نفق لـ"داعش"، ومجمع كهوف بالقرب من الحدود الباكستانية، في أول استخدام قتالي. وقالت الحكومة الأفغانية إنّ عدد القتلى يصلون إلى نحو 90 عنصراً من "داعش"، مشيرة إلى أنّه لم يقتل أي مدنيين.
ورغم أنّ البنتاغون أحياناً ما يعلن عن أعداد قتلى الهجمات على تنظيمات، رفض ماتيس، في حديثه مع صحافيين، مساء الخميس، الكشف عن تفاصيل نتائج استخدام "أم القنابل".
وقال "على مدى سنوات لم نحسب نتائج الحرب بتحديد عدد أفراد الأعداء الذين قتلوا".
وأوضح أنّ وجهة نظره تلونها الدروس التي تعلّمها من حرب فيتنام، حيث "قوّض حصر الأعداد الكبيرة للقتلى المصداقية الأميركية"، بحسب رأيه. وقال في هذا السياق، "سوف تعرفون الأثر التآكلي لذلك القياس في حرب فيتنام وهو شيء ظل معنا كلنا طوال هذه السنوات".
(أسوشييتد برس)