حذّر وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، اليوم الجمعة، من وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، على رغم قلق الأوروبيين حيال حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الالماني، لدى وصوله إلى لافاليتا للمشاركة في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي، إن "الحكومة الألمانية تعارض بشدة وقف مفاوضات الانضمام". واعتبر أن "هذا لن يكون عاملًا مساعدًا... بل رد فعل سيئًا جدًّا من وجهة نظرنا" من شأنه أن "يدفع تركيا "باتجاه روسيا".
وفي الفترة الصباحية، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في مالطا، الوضع في تركيا التي شهدت العلاقات معها تدهورًا شديدًا منذ الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016.
وكررت النمسا، البلد الأوروبي الذي يوجه إلى أنقرة انتقادات متكررة، دعوتها إلى تجميد رسمي لمفاوضات الانضمام التي بدأت في 2005، لكنها متوقفة منذ سنوات.
من جهته قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبون، إنه "منذ الاستفتاء ماتت تركيا التي كنا نعرفها تركيا الحرة، والمؤيدة للغرب، وتركيا دولة القانون، وبالتالي ماتت عملية انضمامها أيضًا".
وذكّر نظيره الفرنسي جان-مارك إيرولت بـ"قلق" الأوروبيين، مضيفًا أنه سيطالب بـ"توضيحات" خلال اجتماع مقرر بعد ظهر الجمعة مع وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو. وأضاف "في الوقت نفسه من الضروري التحدث مع تركيا".
(فرانس برس)
وقال وزير الخارجية الالماني، لدى وصوله إلى لافاليتا للمشاركة في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي، إن "الحكومة الألمانية تعارض بشدة وقف مفاوضات الانضمام". واعتبر أن "هذا لن يكون عاملًا مساعدًا... بل رد فعل سيئًا جدًّا من وجهة نظرنا" من شأنه أن "يدفع تركيا "باتجاه روسيا".
وفي الفترة الصباحية، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في مالطا، الوضع في تركيا التي شهدت العلاقات معها تدهورًا شديدًا منذ الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016.
وكررت النمسا، البلد الأوروبي الذي يوجه إلى أنقرة انتقادات متكررة، دعوتها إلى تجميد رسمي لمفاوضات الانضمام التي بدأت في 2005، لكنها متوقفة منذ سنوات.
من جهته قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبون، إنه "منذ الاستفتاء ماتت تركيا التي كنا نعرفها تركيا الحرة، والمؤيدة للغرب، وتركيا دولة القانون، وبالتالي ماتت عملية انضمامها أيضًا".
وذكّر نظيره الفرنسي جان-مارك إيرولت بـ"قلق" الأوروبيين، مضيفًا أنه سيطالب بـ"توضيحات" خلال اجتماع مقرر بعد ظهر الجمعة مع وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو. وأضاف "في الوقت نفسه من الضروري التحدث مع تركيا".
(فرانس برس)