قرر الوزير الأول الفرنسي، برنار كازنوف، قطع بقية برنامج جولته في تونس ليلتحق بمجلس الأمن القومي الفرنسي على خلفية احتدام الوضع في سورية.
وأكدت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، دعا وزيره الأول للعودة إلى باريس لحضور الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي الفرنسي الملتئم على خلفية الضربة التي وجهها سلاح الجو الأميركي إلى قاعدة عسكرية سورية.
وكان من المنتظر أن يلتقي كازنوف، بعد ظهر اليوم الجمعة، رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، ورؤساء الكتل البرلمانية، بالإضافة إلى لقاءات مبرمجة مع قيادات في منظمات وأحزاب سياسية.
واكتفى كازنوف بلقاء رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، فيما سيواصل رئيس المجلس الوطني (البرلمان الفرنسي)، كلود برتلون، بقية برنامج الجولة والمواعيد المرصودة.
وأكد عضو مكتب البرلمان التونسي، نزار عمامي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن إلغاء زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى مقر البرلمان جاء بصفة مفاجئة، وبالنسبة للأسباب فإنها تتعلق باجتماع طارىء لمجلس الأمن الفرنسي.
وأكدت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، دعا وزيره الأول للعودة إلى باريس لحضور الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي الفرنسي الملتئم على خلفية الضربة التي وجهها سلاح الجو الأميركي إلى قاعدة عسكرية سورية.
وكان من المنتظر أن يلتقي كازنوف، بعد ظهر اليوم الجمعة، رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، ورؤساء الكتل البرلمانية، بالإضافة إلى لقاءات مبرمجة مع قيادات في منظمات وأحزاب سياسية.
واكتفى كازنوف بلقاء رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، فيما سيواصل رئيس المجلس الوطني (البرلمان الفرنسي)، كلود برتلون، بقية برنامج الجولة والمواعيد المرصودة.
وأكد عضو مكتب البرلمان التونسي، نزار عمامي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن إلغاء زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى مقر البرلمان جاء بصفة مفاجئة، وبالنسبة للأسباب فإنها تتعلق باجتماع طارىء لمجلس الأمن الفرنسي.