أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مساء الأحد، تأجيل جلسة للبرلمان، كانت مقررة، اليوم الإثنين، إلى 29 مايو/أيار الجاري، في ظل استمرار الخلاف بين الفرقاء السياسيين حول سن قانون انتخاب جديد.
وذكرت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء أن "الجلسة جرى تأجيلها بجدول الأعمال ذاته، ومن بين بنوده اقتراح تأجيل الانتخابات البرلمانية".
قرار التأجيل جاء عقب استقبال بري رئيس الحكومة سعد الحريري، والنائب عن حزب القوات اللبنانية جورج عدوان، والوزير علي حسن خليل، من حركة أمل، لبحث أزمة قانون الانتخاب.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قرر يوم 12 أبريل/نيسان الماضي، تعليق عمل البرلمان لمدة شهر، بهدف إفساح المجال أمام الفرقاء للتوافق على قانون بديل، وذلك عشية جلسة برلمانية كانت ستناقش إقرار التمديد الثالث للبرلمان لمدة سنة إضافية، تنتهي في 20 يونيو/حزيران 2018.
ويشهد لبنان انقساما حول سن قانون بديل تجرى على أساسه الانتخابات، التي كان مفترضا إجراؤها نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بعد تأجيلها مرتين منذ عام 2013، لمدة عامين في كل مرة.
وذكرت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء أن "الجلسة جرى تأجيلها بجدول الأعمال ذاته، ومن بين بنوده اقتراح تأجيل الانتخابات البرلمانية".
قرار التأجيل جاء عقب استقبال بري رئيس الحكومة سعد الحريري، والنائب عن حزب القوات اللبنانية جورج عدوان، والوزير علي حسن خليل، من حركة أمل، لبحث أزمة قانون الانتخاب.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قرر يوم 12 أبريل/نيسان الماضي، تعليق عمل البرلمان لمدة شهر، بهدف إفساح المجال أمام الفرقاء للتوافق على قانون بديل، وذلك عشية جلسة برلمانية كانت ستناقش إقرار التمديد الثالث للبرلمان لمدة سنة إضافية، تنتهي في 20 يونيو/حزيران 2018.
ويشهد لبنان انقساما حول سن قانون بديل تجرى على أساسه الانتخابات، التي كان مفترضا إجراؤها نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بعد تأجيلها مرتين منذ عام 2013، لمدة عامين في كل مرة.
وكان مقرراً أن تبحث جلسة الإثنين، اقتراحا بتأجيل الانتخابات سنة إضافية، في ظل استمرار الخلاف، ورفض القوى السياسية إجراء الانتخابات حسب القانون الساري حاليا، والمعروف بقانون الستين (صدر عام 1960).
(الأناضول)