بدأ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في مناقشة استراتيجية خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور "يوناميد"، من ولايات دارفور المختلفة، حيث اقترحت الاستراتيجية التدرج في تخفيض قوات "اليوناميد"، وأن يتم التخفيض على فترتين، تفصل ستة أشهر بين المرحلة والأخرى.
وتحتضن ولايات دارفور نحو "16" كتيبة من قوات اليوناميد، ستسحب ثماني منها وفقا للاستراتيجية، على أن تسحب المجموعة الثانية بعد عملية مراجعة وتقييم للاتفاقية بعد ستة أشهر من الخطوة الأولى.
وعكفت لجنة مشتركة من الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لما يزيد عن العامين، للاتفاق على استراتيجية خروج "اليوناميد" بعد إلحاح سوداني على الخطوة، زادت حدته مع اتهام اليوناميد لكتيبة في الجيش السوداني بارتكاب عملية اغتصاب جماعي لنحو مائتين من فتيات قرية تابت شمال دارفور.
واستمع مجلس الأمن في جلسة اليوم لتقرير وبيان من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام، قاسم أوان، بشأن الأوضاع في دارفور وخطوات سحب قوات اليوناميد من هناك، وفقا لما جاء في استراتيجية الخروج.