اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد فجر السبت، قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك لمداهمة منازل عوائل الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية القدس، مساء أمس الجمعة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد": إن شبان القرية، أغلقوا جميع مداخل القرية بالحجارة، في محاولة للتصدي لهجمة قوات الاحتلال.
في السياق، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهداء عملية القدس، والتي أطلقت عليها اسم عملية "وعد البراق"، وتابعت الجبهة "العملية نفذها الشهداء براء إبراهيم عطا وأسامة أحمد عطا والشهيد عادل عنكوش من قرية دير أبو مشعل"، مشيرة إلى أن "الشهيدين براء وأسامة هما أسيران محرران وينتميان للجبهة الشعبية".
وقالت الجبهة في بيان صدر عنها إن "الشهداء الذين نفذوا عملية "وعد البراق" البطولية في مدينة القدس المحتلة، أكدوا على نهج المقاومة وردا على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات".
وأضافت: "لقد حقق الشهداء الأبطال أمنياتهم بالاستشهاد في رحاب مدينة القدس، وهم الذين شكّلوا بقنابل المولوتوف والحجارة رعبا دائما للاحتلال والمستوطنين على الطرق الالتفافية، وما تسمى مستوطنة "حلميش" المتاخمة لقريتهم الصامدة دير أبو مشعل، ونتيجة لهذا النشاط المقاوم اعتقل الرفيق الشهيد براء عام 2015 لعدة أشهر، والرفيق الشهيد أسامة اعتقل عام 2014 لمدة عام وكان مسؤولاً عن الرفاق الأشبال".
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أنها "تجدد عهدها للشعب الفلسطيني بالدم، والعهد والإصرار على مواصلة المقاومة حتى العودة والتحرير، وإقامة دولتنا على كامل التراب الوطني الفلسطيني من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس المحررة والموحدة".