قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، إن "حكومة إسرائيل وبتوجهات وقرارات رسمية متعمدة قد ارتكبت ممارسات فظيعة وخطيرة بحق الأسرى الذين خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 41 يوماً (إضراب الحرية والكرامة)، وإن حقائق مفزعة تكشفت بعد الإضراب عن التدهور الكبير على صحة عدد من الأسرى وإصابة عدد منهم بأمراض مزمنة تهدد الحياة".
وأشار قراقع في تصريحاته، إلى أن الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت بحق المضربين كانت قاسية جداً ولم تمر في تاريخ إضرابات الأسرى، وكانت تستهدف إيقاع ضحايا في صفوف المضربين.
ودعا قراقع إلى كسر الصمت الذي أحاط بوضع الأسرى خلال الإضراب والكشف عن المعاملة الوحشية التي تعرض لها الأسرى والذين أدلوا بشهادات مروعة عن المعاملة التي تلقوها من ضرب وإهانات وعزل ومساومة على العلاج وحرمان من الاحتياجات الإنسانية، ونقل منهك وتفتيشات استفزازية، وأنه لا يزال عدد منهم يعانون أمراضاً صعبة وأعراضاً خطيرة نتيجة هذه الإجراءات ومنها فقدان الذاكرة، والإصابة بأعصاب الدماغ، وأمراض في القلب والأمعاء والرئة والكلى وغيرها.