قتل الأمن المصري مواطناً على الأقل، وأصاب العشرات من البسطاء، أثناء عملية اقتحامه جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة اليوم الأحد، لإخلائها من سكانها بدعوى تنفيذ قرارات إزالة للمباني المخالفة.
وسببت عملية الاقتحام حالة من الرعب لدى أهالي الجزيرة الواقعة على نهر النيل، والذين فوجئوا بقوات من الشرطة والجيش تحاصرهم صباح اليوم.
وانتشرت قوات الأمن على جانبي الجزيرة من ناحيتي الوراق وشبرا الخيمة، لتنفيذ قرارات الإزالة، وسط اعتراضات واسعة من الأهالي، والذين رفضوا الخروج من منازلهم، مؤكدين أن الحملة تستهدف إخلاء الجزيرة من جميع قاطنيها، وطرحها للمستثمرين العرب، كونه ليس الاقتحام الأول للجزيرة، بل سبقه حملات مماثلة بدأت منذ عام 2007.
ونشبت اشتباكات حادة، وحالة من الكر والفر، بين قوات الأمن والأهالي، بعد أن أطلقت الأولى قنابل الغاز المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش صوب المواطنين، ما أدى إلى سقوط مصابين كثر بين صفوفهم.
وعززت الشرطة وجودها في الجزيرة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي بمحيط معدية دمنهور، لتفريق الأهالي المتجمهرين.
وسببت عملية الاقتحام حالة من الرعب لدى أهالي الجزيرة الواقعة على نهر النيل، والذين فوجئوا بقوات من الشرطة والجيش تحاصرهم صباح اليوم.
وانتشرت قوات الأمن على جانبي الجزيرة من ناحيتي الوراق وشبرا الخيمة، لتنفيذ قرارات الإزالة، وسط اعتراضات واسعة من الأهالي، والذين رفضوا الخروج من منازلهم، مؤكدين أن الحملة تستهدف إخلاء الجزيرة من جميع قاطنيها، وطرحها للمستثمرين العرب، كونه ليس الاقتحام الأول للجزيرة، بل سبقه حملات مماثلة بدأت منذ عام 2007.
ونشبت اشتباكات حادة، وحالة من الكر والفر، بين قوات الأمن والأهالي، بعد أن أطلقت الأولى قنابل الغاز المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش صوب المواطنين، ما أدى إلى سقوط مصابين كثر بين صفوفهم.
وعززت الشرطة وجودها في الجزيرة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي بمحيط معدية دمنهور، لتفريق الأهالي المتجمهرين.