وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن اشتباكات عنيفة وقصفًا متبادلًا وقع بين "الجيش السوري الحر" وتنظيم "داعش" في أطراف بلدة حيط في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وجاءت الاشتباكات إثر محاولة تسلل من عناصر التنظيم إلى مواقع الجيش السوري الحر في المنطقة.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام منطقة درعا البلد، في مدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
وفي ريف دمشق، تحدث الدفاع المدني السوري عن قصف جوي من طيران النظام السوري على بلدات حزرما والنشابية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، كما طاولت الغارات أطراف بلدة حوش الضواهرة، وأسفرت عن أضرار مادية.
ويأتي القصف على الرغم من إعلان منطقة الغوطة الشرقية ضمن مناطق خفض التصعيد في البلاد.
بدوره، ذكر "مركز الغوطة الإعلامي" أن القصف الجوي طاول مدينة عين ترما بثلاث غارات، كما طاول موقعًا للنظام بالخطأ في جبهة حوش الضواهرة، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة حرستا.
وفي حمص، وسط البلاد، قتل شخص جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة غرناطة الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر" في ريف المحافظة الشمالي.