أعلن سفير بريطانيا لدى اليمن، سايمون شيركليف، أن بلاده تدعم "صوتاً جنوبياً قوياً وموحداً"، لتحقيق أهدافه من خلال حوار سياسي، في ظل استعدادات لأنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال لتنظيم تظاهرة في عدن، في السابع من الشهر الجاري.
وكشف شيركليف، في تغريدة على صفحته الشخصية اليوم، عن لقاء جمعه بمحافظ عدن السابق، رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزبيدي، بعد يوم من هجوم شنته الحكومة الشرعية ضد الزبيدي، على خلفية تصريحات.
ووصف الدبلوماسي البريطاني اجتماعه مع الزبيدي بأنه "جيد"، ونقل عنه أنه "تكلم عن المجلس الانتقالي الجنوبي وشرحه بشكل أكبر، وقال إن المجلس يريد أن يكون الصوت الأساسي للجنوب".
وأضاف شيركليف أن "المملكة المتحدة تدعم صوتاً جنوبياً قوياً وموحداً، والذي بإمكانه تحقيق أهدافه من خلال حوار سياسي وتوافق، وليس عن طريق العنف".
ويأتي اجتماع الزبيدي بالسفير البريطاني، والذي يعد الأول من نوعه تقريباً، في ظل تحضيرات يجريها "أنصار المجلس الجنوبي"، لتنظيم تظاهرة جماهيرية في عدن، في السابع من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى دخول القوات الشمالية (متحالفة مع جنوبية) إلى عدن في حرب صيف عام 1994.
كما جاء الاجتماع بعد يوم من تصريح منسوب لمصدر حكومي "مسؤول" في وكالة الأنباء الحكومية، شن هجوماً على الزبيدي، المعروف بقربه من الإمارات، واعتبر أنه مرتبط بإيران، وأنه "من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان"، رداً على تصريح أطلقه الزبيدي، هاجم فيه نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، واتهمه بدعم "الإرهاب".