كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" أن أغلب الأميركيين يؤيّدون القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية إذا فشلت الجهود الاقتصادية والدبلوماسية، وذلك وسط تصاعد التوتر حول برنامج الأسلحة النووية والتجارب الصاروخية لبيونغ يانغ.
وأظهر الاستطلاع، والذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة، وأجري قبل أيام، أن 58% من البالغين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع، وعددهم 1022، قالوا إنهم يؤيدون القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية إذا لم تستطع بلادهم تحقيق أهدافها بوسائل سلمية أولاً.
لكن التأييد كان متبايناً بشدة على أساس الانتماء الحزبي. فقد بلغت نسبة تأييد العمل العسكري بين الجمهوريين 82 في المائة، في حين بلغت 37 في المائة بين الديمقراطيين و56 في المائة بين المستقلين.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم، إن اختبارات الصواريخ المتواصلة التي تجريها كوريا الشمالية تهدد العالم أجمع، وشدد على أن الولايات المتحدة تعمل في تعاون وثيق مع حليفتيها الإقليميتين، اليابان وكوريا الجنوبية، بشأن المشكلة.
(رويترز)