ذكر أحد أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، أن الأخير قُتل بشظية ناتجة عن قصف مدفعي من قبل مسلحي جماعة أنصار الله الحوثي، أثناء اقتحامهم منزله في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأوضح توفيق صالح عبدالله صالح، ابن شقيق الراحل، في تغريدة على صفحته الشخصية في موقع "تويتر"، أن علي عبدالله صالح قاتل ببندقية من وصفهم بـ"المهاجمين الكهنوت"، وأنه "لم يقتل بالرصاص"، وإنما بـ"شظايا المدفعية في رأسه"، مشيراً إلى أن المدفعية "أصابت عدة مرات سقف المبنى الذي كان يقاتل منه".
وأضاف أن مدين، نجل صالح، أصيب بالشظايا نفسها ونُقل جريحاً في حالة غيبوبة، أما الرصاصات التي في جسد صالح، فقال توفيق إنها "تُمثل قذارة الحوثي"، في إشارة على ما يبدو، إلى أن الجماعة أطلقت عليه النار بعد موته.
وقُتل صالح أثناء اقتحام الحوثيين منزله في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بعد يومين من إعلانه فضّ التحالف معه ودعوته للانتفاض ضد مسلحي الجماعة، الأمر الذي أعقبته مواجهات انتهت بمقتل صالح وسيطرة الحوثيين على جميع منازله ومنازل أقاربه في صنعاء.