وخاطب عبد العال، السيسي، قائلاً: "يطيب لي، ونحن نحتفي بذكرى شهداء رجال الشرطة البواسل في الخامس والعشرين من يناير، أن أتقدم إليكم باسمي واسم نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الوطنية، التي نتذكر فيها بكل إجلال وتقدير رجالا جعلوا الولاء للوطن أغلى وأثمن من الحياة، فقدموا أرواحهم الزكية فداءً للوطن، ضد المحتل الإنجليزي الغاشم".
وأضاف: "إذا كانت قواتنا المسلحة الباسلة هي درع الوطن المُحررة للأرض، الحامية للعرض، فإن رجال الشرطة الوطنية قد أثبتوا أنهم سياج الأمن والأمان، لكل مواطن على أرض مصر الطاهرة، التي كلأها الله بعنايته"، وتابع "لقد سقط من هؤلاء وأولئك أطهر الشهداء، وأشجع الرجال، وهم يطاردون أعداء الحياة المُهلكون للنسل والحرث، ويريدون تحويل مصر إلى مستنقع من الدماء والأشلاء، وتحطيم كل مقومات الحياة والبناء".
وعن ثورة يناير، اكتفى عبد العال بالقول: "كما نتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية باحتفال مصر في اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي قادها شباب أطهار، وصححت مسيرتها الجماهير التي خرجت في الثلاثين من يونيو وحماها جيش الشعب، وشرطته الوطنية، ضد من أرادوا اختطاف هويتها، لتستكمل مصر بقيادتكم مقومات دولة عزيزة بمؤسساتها، نعيش فيها جميعاً، وتعيش فينا".
وفي برقيته لوزير الداخلية، قال: "نهنئكم وهيئة الشرطة بخالص التهنئة القلبية بهذه المناسبة الطيبة، التي نتذكر فيها شهداء الواجب من رجال الشرطة، الذين لايزال عطاؤهم موصولاً في تأمين الجبهة الداخلية، بوقفتهم البطولية مع جيش الشعب، ضد من أرادوا استلاب هوية الوطن وتفتيت وحدته، وجهودهم التي يُقدرها شعب مصر العظيم في تعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب".
وأضاف عبد العال: "لقد أقسم كل فرد من رجال شرطتنا البواسل أن يقدموا أرواحهم الذكية فداءً للوطن، وترابه المقدس، فكانوا عند قسمهم أوفياء، يذودون بأرواحهم ضد من يريدون النيل من استقراره وأمنه، ويسدون عنا مطالع الفتن، ويحمون الوحدة الوطنية، لتحيا مصر آمنة مستقرة"، مختتماً "فتحية لشهداء الواجب، وأيد الله رجال الشرطة البواسل بنصر من عنده".