وأصبح بن داود (31 عاما) أضحوكة في فرنسا بعد حديث للتلفزيون، شدد فيه على القول "لم أكن أعلم أنهما إرهابيان"، وبات كلامه مدار تهكم بعد أكثر الهجمات دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، مثيراً تعليقات سخرت من سذاجته على الإنترنت.
ويمثل بن داود بتهمة إعارة شقته لعبد العميد أباعود، المنتمي لتنظيم "داعش" الذي يشتبه بقيامه بتنسيق الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا، وشريكه شكيب عكروه.
وتأتي المحاكمة قبيل محاكمة صلاح عبد السلام الناجي، الوحيد من بين 10 أشخاص نفذوا الهجمات، على أن يمثل أمام المحكمة في بلجيكا مطلع شباط/فبراير المقبل.
وبرزت شكوك حول وصول بن داود إلى المحكمة، صباح الأربعاء، وسط تحرك احتجاجي غاضب لحراس سجن فرين قرب باريس، حيث يتم اعتقاله. ورفض بعض الموظفين السماح له بالخروج. واستدعيت شرطة مكافحة الشغب لفتح الطريق وسط 100 حارس كانوا يشاركون في تحرك وطني للاحتجاج على الرواتب والأمن، يثير الفوضى في السجون الفرنسية منذ أسبوع.
وستسعى المحكمة في باريس لاتخاذ قرار حول ما إذا كان بن داود متواطئاً حقاً في مساعدة الرجلين على الاختباء أو ما اذا كان متورطاً دون علم.
(فرانس برس)