قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية قتلت 5783 مدنياً سورياً، بينهم 1596 طفلاً، منذ تدخّلها لصالح قوات النظام السوري في البلاد، في سبتمبر/أيلول عام 2015، وطالبت موسكو بالاعتذار للشعب السوري.
واستعرضت الشبكة السورية، في أحدث تقاريرها الصادرة اليوم السبت، حصيلة أبرز الانتهاكات التي نفَّذتها القوات الروسية، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2017، بحق المدنيين في سورية.
وقالت الشبكة في تقريرها: "منذ الأيام الأولى لتدخلِّ القوات الروسية، في سبتمبر/أيلول 2015، بدا واضحاً أنَّها اصطفَّت إلى جانب قوات النظام السوري بشكل مباشر وعنيف، ولم تكتفِ باستهداف المقاتلين ومراكزهم، بل لجأت إلى قصف وقتل المدنيين بشكل مُتعمَّد وكثيف ومُتكرر في كثير من الحوادث".
وأضافت: "تمتلك الشبكة السورية لحقوق الإنسان ملفَّاً خاصاً يحتوي على مئات الحوادث المتهمُّ الرئيسي فيها هو القوات الروسية، كما نمتلك قائمة بحصيلة الضحايا المدنيين والنساء والأطفال التي خلَّفتها تلك الهجمات، إضافة إلى ملف آخر عن حصيلة المنشآت الحيوية التي قصفتها تلك القوات".
وأكدت الشبكة: "يجب أن نُذكِّر باستخدام مُخيفٍ للذخائر العنقودية، واستخدام الأسلحة الحارقة ضدَّ مناطق مأهولة بالسُّكان، وقد أدَّى جميع ما ذُكر سابقاً إلى تغيير في توزُّع مناطق السيطرة لصالح النظام السوري في العديد من المحافظات السورية، وبشكل خاص في حلب وحماة وريف دمشق ودير الزور والرقة، ودفعت خشية الأهالي من استعادة النظام السوري السيطرة؛ إلى الفرار خوفاً من عمليات انتقامية وحشيَّة، وبالتَّالي تمَّ تشريد قرابة 2.3 مليون شخص بشكل مباشر نتيجة تداعيات العمليات الرُّوسية مع حلفائها النظام السوري والإيراني".
ووثقت الشبكة، في تقريرها، مقتل ما لا يقل عن 5783 مدنياً، بينهم 1596 طفلاً، و992 سيدة، وذلك فيما لا يقل عن 294 مجزرة، مشيرة إلى أنه قتل في أكثر من مرة 5 أشخاص أو أكثر، وهم مسالمون، دفعة واحدة.
وبينت، في التقرير، أن من بين القتلى ما لا يقل عن 53 من الكوادر الطبية، كما اعتدت القوات الروسية على 817 مركزا من المراكز الحيوية المدنية، من ضمنها 141 حادثة على منشآت طبيَّة، كما وثقت الشبكة قرابة 217 هجمة روسية بذخائر عنقودية، وقرابة 113 هجمة بأسلحة حارقة.
وطالبت، روسيا بـ"الاعتذار وإعادة إعمار ما دمَّرته إن رغبت في دور سياسي"، وفق التقرير
واستعرضت الشبكة السورية، في أحدث تقاريرها الصادرة اليوم السبت، حصيلة أبرز الانتهاكات التي نفَّذتها القوات الروسية، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2017، بحق المدنيين في سورية.
وقالت الشبكة في تقريرها: "منذ الأيام الأولى لتدخلِّ القوات الروسية، في سبتمبر/أيلول 2015، بدا واضحاً أنَّها اصطفَّت إلى جانب قوات النظام السوري بشكل مباشر وعنيف، ولم تكتفِ باستهداف المقاتلين ومراكزهم، بل لجأت إلى قصف وقتل المدنيين بشكل مُتعمَّد وكثيف ومُتكرر في كثير من الحوادث".
وأضافت: "تمتلك الشبكة السورية لحقوق الإنسان ملفَّاً خاصاً يحتوي على مئات الحوادث المتهمُّ الرئيسي فيها هو القوات الروسية، كما نمتلك قائمة بحصيلة الضحايا المدنيين والنساء والأطفال التي خلَّفتها تلك الهجمات، إضافة إلى ملف آخر عن حصيلة المنشآت الحيوية التي قصفتها تلك القوات".
وأكدت الشبكة: "يجب أن نُذكِّر باستخدام مُخيفٍ للذخائر العنقودية، واستخدام الأسلحة الحارقة ضدَّ مناطق مأهولة بالسُّكان، وقد أدَّى جميع ما ذُكر سابقاً إلى تغيير في توزُّع مناطق السيطرة لصالح النظام السوري في العديد من المحافظات السورية، وبشكل خاص في حلب وحماة وريف دمشق ودير الزور والرقة، ودفعت خشية الأهالي من استعادة النظام السوري السيطرة؛ إلى الفرار خوفاً من عمليات انتقامية وحشيَّة، وبالتَّالي تمَّ تشريد قرابة 2.3 مليون شخص بشكل مباشر نتيجة تداعيات العمليات الرُّوسية مع حلفائها النظام السوري والإيراني".
ووثقت الشبكة، في تقريرها، مقتل ما لا يقل عن 5783 مدنياً، بينهم 1596 طفلاً، و992 سيدة، وذلك فيما لا يقل عن 294 مجزرة، مشيرة إلى أنه قتل في أكثر من مرة 5 أشخاص أو أكثر، وهم مسالمون، دفعة واحدة.
وبينت، في التقرير، أن من بين القتلى ما لا يقل عن 53 من الكوادر الطبية، كما اعتدت القوات الروسية على 817 مركزا من المراكز الحيوية المدنية، من ضمنها 141 حادثة على منشآت طبيَّة، كما وثقت الشبكة قرابة 217 هجمة روسية بذخائر عنقودية، وقرابة 113 هجمة بأسلحة حارقة.
وطالبت، روسيا بـ"الاعتذار وإعادة إعمار ما دمَّرته إن رغبت في دور سياسي"، وفق التقرير