وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مستشفى السلام تعرض لقصف مباشر من قبل الطيران الروسي بصواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.
وأوضحت المصادر، أنّ الطائرة استهدفت بالصواريخ الفراغية مبنى المستشفى ومنازل المدنيين والمحال التجارية المحيطة به، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وأسفر القصف عن توقف المستشفى عن العمل، كما قام الطاقم الطبي بإخلاء حواضن الأطفال ونقل المرضى إلى مكان أكثر أمناً، بحسب مصادر من المستشفى.
وفي غضون ذلك، أفاد "مركز إدلب الإعلامي" بأن الطيران الحربي الروسي قصف الفرن الآلي في مدينة سراقب، ما أدى إلى أضرار مادية وخروجه عن العمل، فيما ذكر الدفاع المدني في إدلب أن الطيران الروسي قصفه بالنابالم الحارق.
وتحدث الدفاع المدني عن مقتل رجل وإصابة امرأة نتيجة استهداف الطيران الحربي لبلدة أورم الجوز، كما استهدف الطيران أطراف بلدة منطف، بغارتين بالقنابل الفوسفورية وقرية المسطومة وأطراف قرية مصيبين، مسفراً عن وقوع قتيل وجرحى بين المدنيين.
كما أفادت مصادر بأن قوات النظام واصلت عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرى بعد معارك عنيفة مع تنظيم "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة المسلحة.
وسيطرت قوات النظام على قرى الطويبة ورجم المشرف ومشرفة الخنزير بريف إدلب الجنوبي الشرقي المتاخم لريف حماة، فيما تحاول "هيئة تحرير الشام"، شن هجمات معاكسة بهدف استعادة السيطرة على تلك القرى.