رفضت نقابة الأطباء الألمانية إخضاع طالبي اللجوء المشكوك في أعمارهم لفحص بالأشعة السينية، موضحة أن النتائج غير مضمونة وتكاليفها باهظة، فضلاً عن كونها "اعتداء على الصحة".
وأكد رئيس نقابة الأطباء، باعتباره "اعتداء على الصحة"، فرانك اولريش مونتغمري، في تصريحات صحافية، أن "الفحص غير مسموح به بدون موافقة طبية، ولا يجوز أن يتم إلا في سياق محاكمة جنائية. إذا قمنا بذلك مع كل لاجىء فإن ذلك سيكون تدخلاً في صحة الإنسان".
وتجددت المطالبات على لسان عدد من أعضاء الحزب الحاكم، بعدما ارتكب لاجئ أفغاني، يعتقد أنه قاصر، وصل إلى ألمانيا في 2016، جريمة قتل في مدينة كاندل التابعة لولاية راينلاند بفالس جنوب غرب البلاد، الأسبوع الماضي، حين طعن صديقته السابقة (15 سنة) بسكين مما تسبب بوفاتها.