وقال الجيش، في بيانه الرقم 28 منذ بدء "عملية سيناء" في فبراير/شباط الماضي، إن قوات الشرطة نفذت عمليات نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني في العريش، أسفرت عن القضاء على 26 تكفيرياً شديدي الخطورة، والتحفظ على 10 بنادق آلية، وأربع بنادق خرطوش، وعبوتين ناسفتين، علاوة على ضبط طائرة من دون طيار تستخدم في المراقبة بوسط وشمال سيناء.
وأضاف البيان: "استكمالاً للمعارك التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة، والنجاحات المتتالية في ملاحقة ودحر العناصر الإرهابية بشمال سيناء، لتجفيف منابع الإرهاب، والقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية، تمكنت القوات الجوية من استهداف وتدمير سبعة أوكار للعناصر الإرهابية، وعربتي دفع رباعي، كانت معدة لاستهداف نقاط الارتكاز الأمني".
وأشار البيان إلى "استهداف 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية، وضبط وتدمير 26 عربة، و52 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها، وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار، التي عُثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة (تي إن تي)، وكميات من الذخائر والدانات، وقطع غيار السيارات، والدراجات النارية".
وزاد البيان: "كما اكتشف عناصر المهندسين العسكريين وفجروا عدداً كبيراً من العبوات الناسفة، التي تمت زراعتها لاستهداف محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات... وعززت قوات حرس الحدود من إجراءات التأمين للمناطق الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، ومجابهة عمليات التسلل، وتهريب الأسلحة والمخدرات".
وعلى الاتجاه الغربي، أفاد الجيش بأنه تم ضبط ثلاث بنادق آلية، وخمس بنادق قناصة، وكميات كبيرة من الذخائر المختلفة الأعيرة، و21 خزانة، وهاتفي ثريا، ونظارة رؤية ليلية، و61 عربة محملة بالبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وقرابة ألف كجم من جوهر الحشيش المخدر، وثلاثة ملايين قرص مخدر، و2227 فرداً أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية".
وعلى الاتجاه الجنوبي، قال البيان إن القوات ضبطت 102 فرد من المهاجرين غير الشرعيين، و31 عربة، وجهازي اتصال عبر الأقمار الصناعية، وجهازا للكشف عن المعادن، و7 أطنان من الأحجار الصخرية من خام الذهب، وذلك بالتزامن مع قطع القوات البحرية خطوط إمداد العناصر الإرهابية عن طريق البحر، وتأمين الأهداف الاقتصادية في المسرح البحري.
وتواجه مناطق وسط وشمال سيناء ظروفاً غاية في القسوة منذ بدء العملية العسكرية قبل ثمانية أشهر، إذ تنقطع الكهرباء والمياه بشكل مستمر عن مدينتي الشيخ زويد ورفح، وانضمت إليهما مدينة العريش مؤخراً، وسط محاولات يومية من الأهالي للحصول على الاحتياجات الأساسية للحياة كرغيف العيش، على ضوء منع إدخال المواد الغذائية والطبية إلا في أضيق الحدود.