أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ"ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية" مؤكدا ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، بالشكل الذي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكننا من طي هذه الصفحة وتحقيق مصالح الشعب الليبي فى عودة الاستقرار والأمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي برئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في بداية فعاليات اليوم الثاني لقمة باليرمو بشأن ليبيا.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن "رئيس الوزراء الإيطالى أعرب عن تقدير بلاده للدور الفعال الذي تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار والأمن ودعم المؤسسة العسكرية الوطنية في ليبيا، موجها الشكر للسيد الرئيس علي المشاركة في القمة المصغرة بشأن ليبيا والتي تهدف إلى التشاور بشأن سبل التوصل إلى استعادة الاستقرار والأمن".
كما تطرق اللقاء إلى فرص تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا، وآخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والتعاون المشترك بين الجانبين للكشف عن ملابسات القضية وللوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.