وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن قوات الجيش الجزائري "قتلت إرهابياً يدعى ساحلي علي، ويكنى في صفوف المجموعات المسلحة بأبي البراء، في منطقة كركرة ببلدة القل بولاية سكيكدة شرقي الجزائر".
والتحق أبو البراء بالجماعات الإرهابية سنة 2010، وتمت إطاحته في كمين نصب له في المنطقة المذكورة، بعد استغلال معلومات توصلت إليها مصالح الأمن التابعة للجيش، فيما تلاحق قوات الجيش عناصر إرهابية أخرى يعتقد أنها توجد في منطقة قريبة من مكان العملية.
وأكد البيان، أنه "تم استرجاع قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابي، وكمية من الذخيرة وأغراض اتصال". واعتبرت وزارة الدفاع أن هذه العملية المنفذة من طرف وحدات الجيش، "تؤكد مجدداً اليقظة وإصرار قوات الجيش على اجتثاث ظاهرة الإرهاب من البلاد".
ويوجد اسم "الإرهابي" ساحلي علي ضمن قائمة الانتحاريين المفترضين، الذين كانت المجموعات المسلحة تحضّرهم لإرسالهم لتنفيذ عمليات انتحارية بشكل منفرد، بسبب الحصار والطوق الكبير الذي تضربه قوات الجيش والأمن على المجموعات الإرهابية في الجبال والصحراء.
وقبل يومين، نجحت قوات الجيش في اعتقال إرهابي آخر يدعى تاينري محمد، بحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة في منطقة برج باجي مختار، فيما سلم إرهابي آخر مسمى فلاني أحمد المدعو أبو بكر، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2011، نفسه للسلطات العسكرية في المنطقة نفسها، وكان بحوزته رشاش وذخيرة.