وأوضح رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات نشرها موقع الائتلاف اليوم الجمعة، أن "معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من مليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحزب الاتحاد الديمقراطي"، ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب".
وأضاف أن "الائتلاف يعمل مع الحليف التركي لتحرير كافة المدن والبلدات من سيطرة القوى الإرهابية"، وبيّن أن "تنظيم الاتحاد الديمقراطي ارتكب جرائم بحق المدنيين في كافة المناطق طوال الأعوام السابقة، من خلال عمليات القتل وهدم المنازل وحرق الأراضي والاستيلاء عليها والتهجير والإخفاء القسري، إضافة إلى عمليات الاعتقال والتجنيد الإجباري وقمع الحريات".
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن "كافة الفصائل في الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون والمشاركة في العمليات المرتقبة التي يحضر لها الجيش التركي"، موضحاً أن "المناطق الواقعة شرق الفرات هي مناطق سورية، لذلك فإن أي تحرك عسكري يأتي ضمن نطاق عمل فصائل الجيش الحر للمحافظة على سلامة المدنيين والحرص على وحدة وسلامة الأراضي السورية"، مؤكدًا "أن هذه العمليات لا تستهدف أي مكون من مكونات الشعب السوري".
كما أكد أن "الجيش الحر نشأ على أسس وطنية غير عرقية أو طائفية، ويضم ضمن صفوفه كافة مكونات وشرائح الشعب السوري"، وتابع قائلاً: "ليس سراً أن هذا الجيش يتلقى دعماً لوجستياً هاماً من الجمهورية التركية، من واقع المصالح الوطنية المشتركة والمخاوف الأمنية المشتركة".
وبيّن أن "أساس تلك المصالح والمخاوف الحرص على منع أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية في الوطن السوري، إضافة إلى مكافحة الإرهاب بكافة أنواعه"، معتبراً أن "هذين العاملين تشاركنا بهما الجمهورية التركية ويشكلان خطراً مباشراً على أمنها القومي وعلى أمن وسلامة ووحدة وطننا".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، إنه إذا لم يخرج الأميركيون المليشيات الكردية من مدينة منبج شرق محافظة حلب فستخرجهم تركيا منها.