بحث المندوب الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، ملف المصالحة الأفغانية مع المسؤولين الروس في موسكو خلال زيارته التي أتت ضمن جولته الثالثة للمنطقة، وشملت أفغانستان وروسيا وباكستان وقطر والإمارات، ودولا أخرى.
وشدد خليل زاد، خلال اجتماعاته بالمسؤولين الروس السبت، على "الحوار الذي يشرف عليه الأفغان ويكون تحت رعايتهم"، و"ألا تتدخل دول المنطقة والقوى الخارجية من أجل تحديد مستقبل أفغانستان"، مشيرا، خلال اجتماعه بالمندوب الروسي الخاص بأفغانستان ضمير كابلوف، إلى أن "الحوار المجدي هو الذي يترأسه الأفغان، ويكون بإشراف من الجانب الأفغاني، مع تعاون دول المنطقة والعالم".
وجاء في بيان أصدرته السفارة الأميركية في موسكو السبت أن المندوب الأميركي أوضح أن "لا حل عسكري للقضية الأفغانية"، وأن حلحلة القضية "في صالح كل من موسكو وواشنطن، ودول المنطقة بأسرها".
كما أتى في البيان أن حل القضية الأفغانية سيسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها دول المنطقة والعالم، لا سيما ملف الإرهاب وتهريب المخدرات، "من هنا لا بد من التنسيق والتعاون بين دول العالم، والمنطقة".
يشار إلى أن خليل زاد يقوم حاليا بجولته الثالثة للمنطقة بهدف مناقشة القضية الأفغانية، وسبق أن زار إسلام آباد وطلب من المسؤولين الباكستانيين أن يلعبوا دورها لدفع "طالبان" إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن "القيادة الباكستانية ستعلب دورها بهذا الخصوص".
وتباحث المبعوث الأميركي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، والمسؤولين الأفغان، في كابول، قبل أن يسافر إلى موسكو.
ويتوقع أن يقوم خليل زاد أيضا بزيارة إلى كل من تركمانستان وأوزبكستان وقطر والإمارات.
ويبدو أن إشارات خليل زاد، تحديدا حول الحوار الأفغاني، كانت موجهة إلى مؤتمر موسكو، الذي شارك فيه مندوبو "طالبان" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكانت الحكومة الأفغانية والأميركية مستاءتين بشأنه، لأن لم يكن تحت رعاية الحكومة الأفغانية وإشرافها، ووصفت الأخيرة المؤتمر بأنه "محاولة منح "طالبان" الشرعية".
وكان خليل زاد خلال جولته الثالثة قد ناقش المصالحة مع مندوبي "طالبان" في الدوحة.
كما كشفت مصادر في الحركة أن وفدا منها في الدوحة زار إسلام آباد بالتزامن مع زيارة خليل زاد لها.
ولم تعلن الحركة أي معلومات عن تلك الزيارة.
وشدد خليل زاد، خلال اجتماعاته بالمسؤولين الروس السبت، على "الحوار الذي يشرف عليه الأفغان ويكون تحت رعايتهم"، و"ألا تتدخل دول المنطقة والقوى الخارجية من أجل تحديد مستقبل أفغانستان"، مشيرا، خلال اجتماعه بالمندوب الروسي الخاص بأفغانستان ضمير كابلوف، إلى أن "الحوار المجدي هو الذي يترأسه الأفغان، ويكون بإشراف من الجانب الأفغاني، مع تعاون دول المنطقة والعالم".
وجاء في بيان أصدرته السفارة الأميركية في موسكو السبت أن المندوب الأميركي أوضح أن "لا حل عسكري للقضية الأفغانية"، وأن حلحلة القضية "في صالح كل من موسكو وواشنطن، ودول المنطقة بأسرها".
كما أتى في البيان أن حل القضية الأفغانية سيسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها دول المنطقة والعالم، لا سيما ملف الإرهاب وتهريب المخدرات، "من هنا لا بد من التنسيق والتعاون بين دول العالم، والمنطقة".
يشار إلى أن خليل زاد يقوم حاليا بجولته الثالثة للمنطقة بهدف مناقشة القضية الأفغانية، وسبق أن زار إسلام آباد وطلب من المسؤولين الباكستانيين أن يلعبوا دورها لدفع "طالبان" إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن "القيادة الباكستانية ستعلب دورها بهذا الخصوص".
وتباحث المبعوث الأميركي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، والمسؤولين الأفغان، في كابول، قبل أن يسافر إلى موسكو.
ويتوقع أن يقوم خليل زاد أيضا بزيارة إلى كل من تركمانستان وأوزبكستان وقطر والإمارات.
ويبدو أن إشارات خليل زاد، تحديدا حول الحوار الأفغاني، كانت موجهة إلى مؤتمر موسكو، الذي شارك فيه مندوبو "طالبان" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكانت الحكومة الأفغانية والأميركية مستاءتين بشأنه، لأن لم يكن تحت رعاية الحكومة الأفغانية وإشرافها، ووصفت الأخيرة المؤتمر بأنه "محاولة منح "طالبان" الشرعية".
وكان خليل زاد خلال جولته الثالثة قد ناقش المصالحة مع مندوبي "طالبان" في الدوحة.
كما كشفت مصادر في الحركة أن وفدا منها في الدوحة زار إسلام آباد بالتزامن مع زيارة خليل زاد لها.
ولم تعلن الحركة أي معلومات عن تلك الزيارة.